مرحبا يا عيد

 


الكاتبة فيروز حبابة 

هذا طيفك الفائض البهجة يهز الأوصال

هذا وقعك البارع الحجة

 نيشان على جباه المؤمنين

و لشدة الرهبة و الرغبة في الرعية

و لفرط العوز على جانبي الطريق

كتم الضجيج صوته

 و انبثق من كل وجه وميضين 

ضرورة اللابد في ملكوت نستعين

رتب العمر سريرا كئيب

لمع نوافذ الشوق

سرح الخمول سراحا جميل

و حل التهليل

صباحك استدارة التوق للقاء الغائبين

صباحك هدهدة طيب للعنق المستطيل

صباح بهجتك اجتاحت المدى 

و كل الشعائر ترد الماء للطين

صباح ملائكيتك غزت الأنا في عقر الشياطين

صباح أسمالك قدت من صبر وحياً آخر للأنس

 فهامت الضحكة في ساحات السلوى

 تبحث عن أرجوحة معلقة بأهداب اللحظة

 تذهب بالنجوى تجيء باليقين

 صباح هيئتك..

أبيض من غيمة و أصفى من ماء عين

صباح الحجة الأبدية " الله أكبر كبيرا"

تسبرالأغوار إلى رحب التجلي 

حنين يتحسس حنين

آمين تتبع آمين .



Post a Comment

أحدث أقدم