صمت



 الكاتبة معالي سليمان 

كانت تهرب إليه من قسوة الدنيا

وتهرع إليه باكيه كلما ألم بها خطب

كان ملجأها الوحيد

أخذت تحكي له 

وهي تبكي وتنتحب

و كان صامتًا كعادته

ثم صرخت لقد تعبت كثيرا

لا اريد البقاء هنا خذني إليك 

لكن لا شيء حولها سوى الصمت

 ..رد حارس المقبرة ..رحمة الله عليه .

Post a Comment

أحدث أقدم