الشاعرة عبير الطراونة/ الاردن
أنا الطائر الذي فقد عشه
عد إلى حضن اشتياقي
بي نشوة غامرة لك
لم يخطر ببالي أن أكتبك بحذر
أن ألوي عنق الحروف
وأجرح فم الكلام
أنا كأي عاشق
يحلم أن يطير نحو الغمام
أن ترسل لي
اغنية
تسالني عن حالي
وكيف كان يومك بالأمس من دوني
وقبل أن أنام
تقول لي أحلام سعيدة
وأدس صدري بين انفاس صوتك ونحن نتحدث على الهاتف
يااااااه
كم هي أحلام العاشق ساذجة
تماما كما انا معك
طفلة لا تريد أن تكبر
تزعجك برسائلها
بمزاجها المتقلب
تكتب لك ثم تمحو
وكلما اشتقت لك
أقبل صورك
وأسمع قصائدك التي تعج بصوتك
يرتعش جسدي
كحمامة تنفض عنها غبار الشمس
ليس بوسع الأيام أن تجمعنا معا
أن نطفىء هذا الشوق بقبلة مجنونة
وبحديث ساخن
يكفيني أني خلقت من ضلعك
سأحبك إلى ما بعد الحب
وحتى ينتهي الكلام
بلل طرف الليل بشيء منك
جسدي رطب
هناك تفاصيل صغيرة
لم أكتبها لك
تعال
أنا امراة كثيرة
وأنت عطري المفضل
أنا طوع قلبك الآن
إرسال تعليق