بقلم برديس أحمد
لقد سكب الرحيل في قلبي وجعلني بين الناس كالدخان المنبعث من تلك الدموع المنهمرة على خدي. وحتى عندما اقتربت لم أعلم أنك شيطان في زي ملاك.
لا يهمني رحيلك، أنا دائمًا أعالج كل جروحي بيدي. إنه أمر مؤلم حقًا، لكنني أعلم أن هذه الجروح ستلتئم يومًا ما. لكن قلبي يبكي عليك يا صديقي، لأنك أنت من جعلته يستعيد وعيه وينبض من جديد وكأنه مولودك الجديد الذي نشأ بين ذراعيك. هل تعلم أن اليتم يجعل الأطفال مكسورين؟!
إرسال تعليق