السفيرة والأديبة ياسمين فؤاد عنبتاوي
****
هل سئمت وجودي
من ذا الذي عاهدني غيرك
لا تخذله
تركتني أخوض حرباً مع الحرمان
لماذا استعجلت الرحيل
كيف أشفى منك
كيف تجيد التخلي
وقد وعدتنِ لا تفلت يدي
بنيت بيننا جدار
تركت قلباً يئن ويحتضر
أنت سعيداً باحتراقي
أورثتني الألم وغادرتني
دون استئذان رحلت ومعك الوعود
أيعقل أن تترك قلبي
روحي تأبى الاستسلام تصارع لتبقى جوارك
خبئت داخلي أوجاع
دمعه في العين جفت
هناك غصه ألم حفرت أعماقي
أشعر بوجع رحيلك الصاعقه تحرقُني
إرسال تعليق