الأديبة السفيرة ياسمين فؤاد عنبتاوي
أتى اليوم كأن شيئاً لم يكن
دموعه في عينيه
يقول أعذريني
عاد من بعد الخداع
يحسبني إني لعبته
بعد ما القاني في الحضيض
عاد كطفل يبحث عن امه
اتظن انك تخدعني
بصوتك الحزين
اذهب... اذهب
لا تعود
أخذت سنيني وصباها
الرأس شاب
والجسم انتحل
كنت اظن انني لن انساك
لكنني عرفت بانني كنت اخدع نفسي
فأنت نسيانٌ نسيانا
فلم تكد تقع عليك عيناي
اتظن انك تشعل ناري
وتزيد لوعتي
اتغريني برقه حديثك
اتظن سأعود إليك
خاضعه من جديد
وتلتف ايدينا!! وتعانق روحانا
ونعيش كما يعيش السعداء
ونتحدث عن الحب
واضع قلبي بين يديك
ارحل عن عالمي
لا تضيع وقتك في أوهام
إنك نسيانٌ نسيانا
إرسال تعليق