بقلم الشاعرة والأديبة العربية آمال القاسم
……………
لي في غزةَ
ممالكٌ وجنةٌ
ولغةٌ تُضمِّدُ ضادَ الضّحايا،
وأمةٌ ضاعَ في الغائبِ … ضميرُِها ..!
لي في غزةَ
منارةٌ وكعبةٌ تستجيرُ
نافخ النًفيرِ في رئاتِها ؛
وقد طافَ بمدااااااهُ
حجيجُِها
لي في غزةَ
شجوٌ وناياتٌ
ووجهٌ متبرِّجٌ بالدّمِ ؛
كم شاقتْهُ المنايا
وراودَهُ سعيرُها..!!
لي في غزةَ
جرحٌ غائرٌ في الثرى،
يعصفُ في فمي ،
يجووووبُ المدى ..
ثمّ يؤووووبُ إلى دمي
بماء القصيد ..
فكيف لحِضن النشيدِ
أنْ يخونَه سريرُها ..!
لي في غزةَ ..
أغرودةٌ مالحةٌ
لا يُضيرُها نظيرُها ،
سيقُصُّها التاريخْ للرّيحْ
عن شعبٍ جريحْ
ومدائنِ أحزانٍ
إيمانُها سفيرُها ..!
إرسال تعليق