لأجل عيناكَ



بقلم السفيرة والأديبة:  ياسمين فؤاد عنبتاوي

*****


أَحِسُ رُوحِي إِلَيْكَ تَرْحَلُ


وَمُلَأْتُ رُوحِي مِنْكَ عِشْقًاً


عَلَى نَافِذِهُ الْقَلْبِ تَدَفِقُ الْمَشَاعِرِ


فَحَبَّكَ يَعْتَرِينِي وَيَتَدَفَّقُ فِي شَرَايِينِي


حُبُ خَالِدٍ لَا َ يُفْنَىَ مَعَ الزَّمَانِ


كَرَّسْتُ عِشْقِي لَكَ


حَتَّىَ أَعْيَانِي


سَأُخْبِرُكَ أَمْرًاً


عَيْنَاكَ مَوْجُ الْبَحْرِ وَالسُّفُنُ


قَلْبِي يَأْبَى أَنْ يَكُونَ لِغَيْرِكَ


حُبَكَ خَالِدٌ فِي دَمِيِ سَاكِنٌ


أَنْتَ فِيِ عُمْقِ الْفُؤَادِ وَبَيْنَ الضُّلُوعْ


يَا سَاكِنُ الْقَلْبِ الْقَلْبِ لَكَ يَدْقْ


إِنِّي غَارِقُهّ فِي بَحْرَكَ حَتَّى الْغَرَقّ


لِأَجْلِ عَيْنَاكَ


 أَكْتُبُ حُرُوفِيِ وَأًغْنِيهَاَ

Post a Comment

أحدث أقدم