الكاتبة آمال بن دعاس
قيل لي أنت إشراقة الصبح
بشمسٍ بلا غبش أوترياق
شمس لا تفرق بين الناس
لكنها تختارني خيط في طيفها
لون من ألوان الشفق
خط أرجاوني
خبرتني بإني
النسمة العاشقة للدفء ما بُعَيْد الفجر
قالت :
أنتِ الصباح إن لم يأتي
فلا يزال ليلنا تزينه النجوم
وهي تستعد للرحيل
وقال : أحبكِ
قلت لاتكلمني كمرور الكرام
فمن أحبني ، أهداني كتابا وسلاما
وبسمة لا تنتهي
وعاشقي ذاك سيرويني في كتابٍ
وأنا العنوان
أنا كما أنا رواية ما زالت بلا عنوان
فهل تحبها هي كما هي
بغضبها وفرحها
بدلالها ودلع الحمام
حينما تقف حمامة ،
على أطراف أصابعي
تلاعبني وتنقر حبيبات الفرح
من مبسمي العذري
فأنا أقف بالمنتصف
فمتى أكون وجهتك
في أعلى الكتاب
من كتاب #أحببت_كاتبا
إرسال تعليق