ملك محمد الحويطي
بعد كُلَ هذا الزمانِ تذهبا وكأنَ ليس لكَ من الأحبابِ حبيبُ، أنتَ الذي كُنتَ تَقولُ لي:لاتأمننَ إلى الزمانِ تَقلبّاً إنَّ الزمانَ بأهلهِ يتقلّبُ وها أنتَ ذَهبتَ مع الزمانِ متقلبّاً، فيا عجباً للقلبَ! كيف صبرا؟ وللنفس بعد الفُرَاقِ كيفَ آستُذِلَّتِ؟
إرسال تعليق