خلف أسوار المدينة ..
لملهمتي كنت أنادي ..
هي ملكي ..
ملكي وحدي
أرسمها بوشم حرفي
أراقصها... أخطفها...
بين قضبان غروري
أسجنها.أسجنها
أتلو عليها صلاتي
أرفع لها دعواتي
وعند اول غفوة
أحررها ..أحررها.
من قلعتي...لتكون ظلي
في غفوتي ..تكون ..طفلتي
ومن ذاكرتي..
كالنار أشعلها..أشعلها
وبأصابعي ..وعلى أضلعي
من وشم أطلالها...
أتنفس اسمها
ثم أعود لوحدتي
لحرقتي... لدمعتي ...
أبكي على ملهمتي .
شرقي...
بكل ما بي من نزق الشرق
وأتباهى بقسوتي
قتلتها ..قتلتها ...
إرسال تعليق