أجرى الحوار : أروى السنمي
أطلق مهرجان لون كلمة نغم فعالياته الافتراضية في مناصرة القضية الفلسطينية وسلط الضوء على الشهداء من الاطفال والإنتهاك الحاصل بحق الطفولة الفلسطينية في غزة وذلك بمشاركة ادباء وفنانين وإعلاميين من الوطن العربي .وفي لقاء خاص جمع بين منصة سُرى الثقافية و الشاعر فادي شاهين مؤسس ومدير مهرجان لون كلمة نغم السياحي الدولي حول المشهد الثقافي الأردني العربي وقضية الأمة العربية "فلسطين" ودور المهرجان في دعم المشهد الثقافي العربي تم التطرق في الحديث عن تأسيس مهرجان لون كلمة نغم السياحي الدولي قال الشاعر شاهين أن المهرجان عبارة عن مبادرة ثقافية فنية تطوعية غير ربحية وغير مدعومة مادياً من أي جهة كل المشاركين بالمهرجان ووصف أن المتطوعين جمعهم حب العمل الثقافي والفني التطوعي لبث رسائلهم السامية عبر بوابة الثقافة والفنون .
وأضاف شاهين أن المهرجان ينظم عبر جناحه الواقعي في المراكز الثقافية وله العديد من الفعاليات الهامة والكبيرة مثل دورة الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة وغيرها الكثير وللمهرجان جناح إفتراضي تم تأسيسه في بدايات جائحة كورونا وبقي مستمراً حتى هذه اللحظة.
وعبر عن رأيه قائلاً أن المشهد الثقافي العربي عامة والأردني خاصة زاخر وكبير وبالمحصلة ستسود بها الأعمال المميزة والخلاقة التي لها أهداف سامية وهامة.
تطرق شاهين في حديثه عما يحتاجه المشهد الثقافي الأردني والعربي أردف حديثه قائلاً "كل مانحتاج هو تنسيق الأعمال وبكل جدية ما بين الناشطين الثقافيين وتسخير الجهود والتعاون للارتقاء بالمشهد بشكل عام".
ووصف دور المثقف في قضايا الآمة بالكبير جداً وذلك من خلال تسليطه الضوء على قضايانا وتعريف العالم أجمع عليها وإبراز عين الحقيقة دون خجل أو وجل أو مداهنة .
أشاد بالدور الحقيقي الذي يقوم به المثقف العربي في صناعة الوعي والتأثير بالفكر الجمعي للمجتمع وقال "الكثير عمل جهده الأكبر وحققوا نجاحات كبيرة جداََ لكننا نحتاج المزيد في ظل ما نعاصره اليوم".
وأردف قائلاً على الجهات المعنية أن تكثف دعمها للجهات الناشطة بقوة والتي لها أهداف سامية تعمل بكل قوة لإنجاحها برغم كل الظروف الصعبة.
مئة وعشرون يوماً من أحداث غزة ومعركة طوفان الاقصى عند الحديث عنها وعن الأثر الواقع عليه كأحد المثقفين واصفاً الأثر النفسي بالكبير جداََ والذي لا يمكن اختزاله ببعض الحروف والكلمات وقال " ما أشعر به اليوم أكبر من أن يوصف و أهم درس استخلصته أن العالم ممكن أن يتغير مهما خدع بالكذب وقد تغير" .
وبين شاهين أن المؤسسات والهيئات والمنتديات الثقافية قامت بالعديد من النشاطات والفعاليات وقال "ما نحتاجه فكر خلاق متميز بعيداً عن الأعمال والفكر التقليدي ".
طاقات الشباب لم تغيب عن المشهد وكان لهذا المهرجان دور يتلخص فيما قاله شاهين " الحمد لله كان للمهرجان الشرف باظهار الكثير من الوجوه وكانت بداياتهم في الأوساط من المهرجان ثم انطلقوا بتميز واقتدار بجهودهم الكبيرة على أنفسهم"
وختم اللقاء مع سُرى متمنياً أن يعم السلام والمحبة على هذه الأرض وأن يسود العدل بين الناس جميعاً وفلسطين حرة أبية والقدس تاجها والأقصى درتها.
إرسال تعليق