روحي تنتظر



بقلم السفيرة والأديبة: ياسمين فؤاد عنبتاوي 

*****



مَالِي أَرَاكَ عَلَى حُبِّي  نَادِمًا

انَا فِي حُبِّكَ مَقْتُولِهِ لَا انْدَمَ


نَزَفَتْ جُرُوحِي كُلُّهَا مِنْ حُرْقَتِي

الْجِرَاحُ تَصِيحُ وَتَأْنَ


الصَّدْرُ يَضِيقُ بِالْقَلْبِ حَرِيقٌ

يُخْفِقُ خَافِقِي شَوْقًاً إِلَيْكَ


قُلْ لِي بِرَبِّكَ هَلْ هَانَ الْهَوَىَ

أَنْتَ الْوُجُودُ وَ مَازَلْتُ احْتَفَظْ بِكَ


يَا غَائِبًاً مَا كُنْتُ لِأَعْرِفَ سِوَاكَ

هَيَامِي لَكَ حَطِّمْ أَفْكَارِي


اعْيشْ فِي لُوْعِهِ أَصَابَتْ مَشَاعِرِي

كَيْفَ لِي أَنْ أَعِيشَ رَاضِي


لَا تُحْرِقْنِي بِسِهَامِ الْجَفَ

أَيَعْقِلُ أَنْ تَسْلُبَ مِنْ قَلْبِي حُبَّهِ


دَعْنِي اعْيشْ لَحَظَاتِ أَمَانٍ

فَمَا بِهَوَاكَ يَا عِشْقِي سِرٍ فِيهِ


تَمَزُّقُ الْقَلْبِ مِنْ كَثْرَةِ الْبُكَاءِ وَتَاهُ مِنِّي فِي الطَّرِيقِ

بِلَا طَعْمٍ هِيَ الْحَيَاهُ بِدُونِكَ مَعْشُوقِي


مَا بَالُ قَلْبِكَ نَادِمًا

بَعْدَمَا عَلَّقَ قَلْبِيِ بِكَ


مَاذَا عَسَانِي أَنِ اقُولَ

قَدْ ذَبَّتْ كِتْمَانًاً

Post a Comment

أحدث أقدم