شوق

  


الكاتبة مريم أيوب 

مدائن الشوق بداخلي 

تحن ل صدی همسك ..

ترسم ملامحك ..

تلوم  المساء  لـ غیابك 

و تطفئ الشموع و الاضواء

و الاوركید .. صام عن الارتواء 

ما عاد ینشر العطر في الفناء 

ستائر الصمت ٲُسدلت .. 

علی ٲحرفي  فـ باتت خرساء 

تبحث عن نغم یحییها 

في هذا الفراغ ..

ادعوها ل تعود للورق

ل  انسج منها بیتاً

ینادیك و یعید النداء 

لعلّه الیك یصل ..

نیابةً عني .. عن نبضي المستاء 

بضعة احرف و ینقضي هذا المساء 

كما الامس .. ڪ الذي قبله 

معتم .. بارد .. متعب ..

دونك ینقضي .. یمضي ب جفاء

بضع تنهیدات و ینقضي هذا المساء ....

Post a Comment

أحدث أقدم