صحوة فؤاد



بقلم تبارك العقرباوي

كيف استرجعت بناء ذاتك بعد الإنكسار؟


وكان ذلك الإنكسار شفاءً لذاتي قبل روحي، أستذكر تلك الليالي الخالية عندما منحتك نفسي بكل ما تملك وجعتلها فداءًا لك ولأبناء محبيك،

 أشعرت بأنك ظلمتني ؟ 

حطمتني ؟

 أفكرت ولو بقليل كيف جعلتني أرى نفسي ؟ 

ويا حسرتي ها أنت متكللاً أمامي، تطلب الرضى والغفران، لم تعلم بأن بعدك أمسكني بتلك الروح التي سحبتها معك أثناء وجودك بجواري، أقدم لك باقة شكرٍ وامتنان بأنك غدرتني من خلفي، جعلتني أتمسك بنفسي دون أحدٍ غيرها، أحببتها، وحميتها، وعقدتُ العهد ع عدم طعنها كما فعلت أنت، وها أنا محملة بأسلحة السلام والراحة وكل هذا بفضل كسرك لي.


Post a Comment

أحدث أقدم