برعاية الدكتورة لينا شبيب الوزير الأسبق أقيم يوم امس السبت حفل إشهار رواية 7 أكتوبر للراوائي الصحفي مصطفى محمد جربوع وبالتعاون مع اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين.
واعتلت لشبيب المنصة قائلة ان القضية الفلسطينية تقوم على الجانب الديني الذي يخص المسلمين تجاه قضيتهم ومسجدهم المبارك مشيرة الى الجانب الأخلاقي الذي يعمم على كل انسان وهو الدفاع عن المظلوم حتى استرداد حقه.
واكدت شبيب إننا اكتسبنا اليوم جيلاً كاملاً يدافع عن القضية الفلسطينية، ويسعى الى معرة جديدة لتحرير فلسطين وكل فلسطيمن من البحر الى النهر، ولفتت الى ان المواقف الاردنية امتزجت منذ القدم مع الدماء الفلسطينية لتحريرها من هذا المغتصب الذي لا يملك اي شرعية على الاراضي الفلسطينية.
وبدوره أكد رئيس اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين الشاعر عليان العدوان أن 7 أكتوبر هو المحكمة الفلسطينية لمحاسبة هذا المحتل على جرائمه التي ارتكبها منذ 75 عاماً ضد الأبرياء والحجر والحيوان وضد كل ما هو فلسطيني، مشيراً الى ان حالة النضوج الشعبية اليوم في اعلى مستوياتها من اجل فلسطين وان القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للاردن وان الامن والامان لهذا العالم لن يحصل ما لم تقم دولة فلسطينية ذات سيادة فلسطينية.
وقالت الدكتورة الاعلامية هيفاء غيث ان فلسطين اليوم تعيش الألم وحدها وهي الفقيدة الثكلى التي قدمت ابناءها واطفالها ونساءها ورجالها وشيوخها دفاعا عنها لالة القتل الصهيونية المتشوقة للدماء الفلسطينية، مشيرة الى ان هذا المحتل لم يترك ملاذا امنا ويستهدف المستشفيات والمساجد والكنائس والمدارس والابراج السكنية التي يقطنها المدنييون ويسعى لطمس الحقيقة.
واجزمت ان غزة انتصرت بايمانها وعقيدتها وصمود هذا الشعب على ارضها
والقت الكاتبة حياة ابو غزالة نصوص أدبية وشعرية تحاكي صمود الشعب الفلسطيني وقوتهم في الوقوف ضد الطغيان الصهيوني الهش الجبان الذي لا يمتلك القوة الكافية لمواجهة المقاومة الفلسطينية ويعمل على قتل المستضعفين من الابرياء جوا بالصواريخ الامريكية الفلسطينية.
وشدد الروائي والصحفي مصطفى جربوع ان المقاومة هي الحل الوحيد لدحر هذا المحتل المتغطرس والمتشوق للدماء الفلسطينية وهي الحق المشروع للفلسطينيين ولا بديل عن المقاومة الا بنحرير الاراض او الشهادة على تراب الوطن.
وتابع جربوع ان الحرب المستعرة لهذا المحتل ليس ضد حماس وانما ضد المستشفيات والمساجد والكنائس والحجر والشجر والمدارس وان هذه الحرب ضد الانسانية وضد الوجود الفلسطيني والتاريخي لهم.
ونوه الى ان غزة اليوم منذ السابع من اكتوبر بلا ماء وطعام صحي والرعاية الصحية للفلسطيني انهارت، مشيرا الى ان الشهداء هم جند من جنود لتحرير فلسطين من البحر الى النهر.
ولفت الى ان الروايةتضمنت الحروب على غزة وما يتعرض له المسجد الاقصى وحرب الابادة والتجويع واستهداف مدن التاريخ والموقف الاردني ملكا وشعبا وحكومة والاسيرات المحررات والشخصيات الفلسطينية التي تم اغتيالها وموقف جنوب افريقيا وقتل الصحفيين واستهداف اماكن عملهم ومئة وخمسون يوما من الحرب الصهيونية.
لم يكن الأمر سهلاً، ولكن بفضل الله وحمده تحولت أحداث 7 أكتوبر إلى رواية ورقية جمعت 17 عاماً من الحصار وخمسة حروب
وقدم الصحفي محمود الشبول الحفل بكلماته الطيبة التي امتزجت بين الحقيقة والعاطفة الشعبية وحضر الحفل عددا من اصحاب المعالي والسعادة والعطوفة.
إرسال تعليق