جمعية سما تؤبن الأديب فوزي الخطبا في المكتبة الوطنية



 في أمسية تأبينية لاستذكار المرحوم الأديب والناقد فوزي الخطبا بدات بقراءة الفاتحة على روح الفقيد وعلى شهداء فلسطين، أقامتها جمعية سماء الثقافة اليوم الخميس الموافق ٢٠٢٤/٣/٧م في قاعة دائرة المكتبة الوطنية برعاية معالي د.طه الهباهبة وعطوفة أ.د.نضال العياصرة مدير دائرة المكتبة الوطنية، ومشاركة المتحدثين التالية أسماءهم بدءً براعي الأمسية معالي د.طه الهباهبة الذي تحدث حول ما كان عليه المرحوم  من خلق وهدوء ورغبه بالعطاء الثقافي يعمل بجهد حقيقي وبهدوء تام فكان نعم الشريك المؤدي بإخلاص وقد عمل معه ولاحظ ما يملكه من تواضع وعزم، 

ثم تحدث عطوفة أ.د.نضال العياصرة واصفًا المرحوم فوزي الخطبا بأنه العضو المواظب داخل المكتبة الوطنية باحث مجتهد كثير الحضور يبقى الساعات منشغلا بين كتب المكتبة باحثا وقارئا دون ملل، حيث كان دؤوبا بالعمل بالدراسات باجتهاد منقطع النظير، حتى اعتبره واحد من أبناء أسرة المكتبة. 

من ثم تم عرض فيديو للمرحوم أعدته خصيصا المصممة والشاعرة لينا جماحنة من اربد، فيما قدم الروائي د.فادي المواج الخضير عرضا أدبيا فنيا جميلا يستعرض فيه ملامح من سيرة المرحوم، من  كلماته المبدعة وتعبيراته المذهلة وبصوته الجهوري الجميل يغطي كامل عرض الفيديو.

قامت الأديبة هيام ضمرة بالتعريف بالأديب فادي المواج الخضير وطلبته ليقدم كلمة على المايك فقدم كلمة استذكارية بالفقيد مقدما آيات العزاء لأهله وزملائه.

ثم باشر الشاعر د.عدنان السعودي بالحديث عن مدى وفاء الخطبا لعمله ولدوره ولأصدقائه، وتواصل جهوده بالبحث والدراسة والنقد، يحمل ثقافة عالية وحسا أدبيا وجاهزية للحديث بارتجال بقدرة واضحة، مستذكرا عقلانيته ورزانته بالمواقف وتدينه ومن ثم قرا قصيدة رثاء أعدها خصيصا للمرحوم الخطبا.  

تحدث بأعقابه د.حسن مبيضين مسهبا عن رحلة صداقة عمرها ٤٠ عاما منذ دراستهما بالجامعة إلى الأيام الأخيرة قبل وفاة المرحوم، ذاكرا قصة حوارهما قبل وقت قصير من وفاته، حين اتفقا أن يرثي أحدهما الأخر في حال سبق أحدهما إلى الغياب وكأنه اي الخطبا استشرف لنفسه قرب النهاية رحمه الله.

تحدث بعده الأديب الناقد أ.محمد رمضان الجبور حول علاقتهما الطيبة ومشاركاتهما في الأماسي الثقافية والعلاقة الجيدة التي جمعتهما معا وتوافقهما على الأداء الفاعل بمجال النقد، وذكر ما عرف عنه من مزايا كالهدوء والبساطة في شخصية المرحوم الخطبا،

من ثم قرأ الجبور قصيدة مرثاة مؤثرة في المرحوم للزميل الشاعر خليل اطرير أرسلها من السويد خصيصا لهذه المناسبة للتعبير عن مشاعره تجاه زمالته مع المرحوم الخطبا . 

تبعة الزميل الأديب الناقد أ.محمد المشايخ الذي ذكر انطباعه عن المرحوم ذاكرًا مدى إخلاصه وتفانيه للثقافة وتبنيه الشباب الثقافي لدعمهم ومساعدتهم على التفوق الثقافي ومدى حبه للأدب وتفاعله النشط والمتواصل والتزامه الديني وتطوعه لأي دور يتكفل به بكل هدوء ورضى،

ثم تحدث د.محمد غسان الخليلى عن رفقته مع المرحوم القديمة أيام الدراسة الجامعية منذ ٤٠ عاما، ذاكرا موقف كان حدث معه مع المرحوم، ترك أثرا عظيما في نفسه وكانت بالنسبة له حدثا تعلم منه درسا، حين حدث بينهما خلاف ورفع د.الخليلي صوته، لكن المرحوم رفض أن يفترقا وبينهما ما ينغص الصداقة ثم أخذه بالأحضان دلالة نقاء سريرة الرجل وعظمة أخلاقه، مما جعله يشعر بالحرج لرفاعة أخلاق هذا الرجل المؤمن الخلوق، فتعلم من هذا الموقف درسا لن ينساه، 

وتحدثت رئيسة الجمعية الأديبة هيام فؤاد ضمرة عن ان صاحب القلم السيال يظل يتنفس الحياة الى الأبد طالما له منجزات أدبية مفيدة،  تبقي فكره وأدبه متواجدا تتناقلها أيدي المثقفين والدارسين، والمرحوم ترك أثرا غنيا لا يغيبه عن الساحة الثقافية، 

تقدمت الشاعرة هيفاء عليان بكلمة جميلة بهذه المناسب ومن ثم قرات قصيدة مرثاة بالمرحوم، 

تحدث الناشر المحترم مراد ابو ساره معربا عن خسارة الوسط الادبي لأديب بحجم فوزي الخطبا لما عرف عنه من شغف بالثقافة وعطاء غزير وانهماك مخلص.

قدم أبو مينا كلمة يرثي فيها المرحوم فتحدث عن طيبته واصالته وتعامله الخلوق.. 

وانتهت الأمسية التي أدارها الأديب الناشر صاحب دار النشر الأستاذ محمد الطنبور لينهيها بالدعاء للمرحوم وتقديم آيات العزاء لأهله











Post a Comment

أحدث أقدم