احاول

 


الكاتبة مريم أيوب 

ادعو الحروف .. لـ صفحاتي 

ادعوها لـ مٲدبةِ هذا المساء 

اشاغبها .. علي اقنعها بالقدوم 

لڪن الخصام .. دام و دام

عطشة هي اوراقي  ...

مرت ایام و ایام 

منذ ان جافتها الحروف 

تناثرت لحظات الفراق

فوق صحراء اوراقي 

ڪ شظایا رماد ..

تحرق ما تبقی من الصفاء

تحاول ان تسامر الوریقات .. روحي 

شبیهتها .. رفیقتها في هذا الشجن 

ڪ صدیقتین .. تحاورتا 

تشتڪیان .. من هذا الخواء 

من الم .. حَوَّل المرج لـ صحراء 

تتكاتفان .. تؤدیان صلاة الارتواء 

علَّ غمام الفرح .. یتعاطف معهما

علە یمطرهما .. ببضعِ زخات من ‌الحیاة .....

Post a Comment

أحدث أقدم