اربد - الأردن
كلمة الفنان محمد الخالدي في ندوة العمل في الدراما ما بين العلاقات الشخصية والموهبة والإبداع والتي أقيمت في ديوان كريزم باربد.
في البداية أشكر راعي الندوة ومنتدى نايف ابو عبيد الثقافي وبيت اربد التراثي كما اتوجه بالشكر للمخرجه الفنانه الدكتورة مجد القصص Majd Alqasas والفنان المخرج مازن عجاوي لحضورهم من عمان والمخرج الفنان سامر خضر لحضوره من مصر
البدايات
بدأ المسرح عند الإغريق ومن ثم الرومان وانتقل إلى اوروبا وبعدها الوطن العربي من خلال مارون النقاش في لبنان وابو خليل القباني في سوريا وبعدها انتقل إلى مصر وكان آنذاك الشاعر أحمد شوقي وظهر توفيق الحكيم وبدأ يكتب للمسرح فانتشرت الفرق المسرحية واهتمت الدوله بالمسرح وافتتحت المعاهد لتدريسه فازدهر الفن وجاءت السينما والتلفزيون .
أما في الجهود الأردنيه فيعود الفضل لتأسيس الجامعة الأردنيه
وتأسيس المخرج هاني صنوبر أُسرة المسرح الأردني وعودة الدارسين للفن بأوروبا ومصر ، وافتتاح التلفزيون الأردني فانتعشت الحركه بإنتاج المسلسلات .
أما بخصوص بدايتي وتجربتي الشخصية وكما بينت ان المسرح جهود وتجارب ومحاولات ما يصيب وما يخيب وما يبقى في الأدراج وما يخرج الى النور ففي البدء كانت الأمنية أن اكون ممثل فهل أكون أم لا أكون فبدأت بإظهار موهبتي بتقليد الممثلين وبعد ذلك قمت بعمل مسرحيه بأحد الاحتفالات المدرسيه فكانت إنطلاقة قويه ولكن لم أجد الدعم لأني من أبناء القرية الذين لم
يهتموا بهذا المجال وليس لديهم أدنى فكره عنه ، وبحصولي على شهادة تقدير مسرحي وتقوق فني حاولت دراسة الفن ولم يحالفني الحظ وكانت دراستي الإدارة ، وبذلك الوقت طرقت أبواب كثيره ولم أجد مجيب . مما دفعني للإنخراط بالعمل العام مع بقاء المحاولات فلم استطع التوفيق بين العمل الوظيفي والعمل الفني كممثل ، فشاركت بإنتاج مسرحية الطريق الى جوانتانامو ، فجميع المحاولات أثناء العمل بالوظيفة لدخول عالم التمثيل باءت بالفشل .
وبعد إنتهاء العمل تفرغت للفن والإبداع ولكن بقيت التحديات والصعوبات مما دعاني لقراءة الكثير من الكتب والمشاركه بالورش والدورات إلى أن جاءت فرصة المشاركه في مسلسل جلطه الموسم الثالث والخامس ، مسلسل المشراف ، مسلسل العيدروس . مسلسل شارع طلال ، فيلم سينما رسالة تهديد
ومع هذا لم تأتي الفرصة الحقيقية الكافية لغاية الآن ونأمل أن ينتج عن هذه الندوة عمل فني مع الشكر والتقدير لكم جميعاً ....
إرسال تعليق