حمزة جابر
عزيزي ضيفنا على العمل التطوعي، لا أهلًا بك ولا سهلًا.
أكاد اجزم وبالنيابة عن متطوعي العالم الشرفاء، أننا نقبل الجميع في عالم التطوع ولا نؤصد الباب على أحد، ولكن حاشا لله أن نقبل أن نكن أدوات يستخدمنا فلان وفلان لغاياته الشخصية.
مؤسف أن نرى رجال السياسة، اليوم يستخدمون وبشكل مشين المال السياسي وبشكل لافت، ووصل بهم الحال إلى أن يستخدموا الشباب المتطوع مستغلين ظروفهم المعيشية والاقتصادية، ويستخدموا المستفيدين من حملاتهم التطوعية.
من المعيب أن لا يتذكر مدعي السياسة والتطوع ليس لك أن تقتحم مجتمع التطوع، وتتجاوز أخلاقياته، وتظهر بتصرفاتك مدى جديتك في إفساد هذا العمل النبيل.
صاحب النفوذ والمال الوفير، مالك ونفوذك لا يمنحك الحق في أن تتطاول على مجتمع التطوع، فالتطوع بعظمة إنسانيته إلا أنه له أنيابه للدفاع عن مبادئه وأخلاقياته ولنا رغبة حقيقية بهذا ، ونصيحتني الأخيرة لك: يجب التمييز بين العمل التطوعي والعمل السياسي، - فإن كنت تؤمن بأن السياسة بلا أخلاق فالتطوع نراه بأنه قمة الأخلاق الإنسانية- ومبدئ إنساني أصيل، نسميه التضامن.
إرسال تعليق