سجين

 


بقلم برديس أحمد 

لم أكن أتخيل يومًا أنني سأقع بين قطبان فراقها كسجين.

وفي يوم الخميس 28 مارس جاءت بكل الأحزان تحت جفنيها كالهالات، لكنني لم أري ذلك، فرأيت وردة تتباهى بها عين الناظر. اقتربت منها كصديق يواسيها حزنها، ومع مرور الأيام تعلقت بي وتعلقت بها، وأحببتها حبا يفوق الأساطير. فقلت لها: حان الآن وقت إعلان زواجنا.

بكت وقالت: سأعترف لك لأول مرة بأني ملك لشخص آخر وأنا متزوجة منه وعندي طفلين ولكني أحببتك ولن أتركك مهما حدث لي حتى إذا كنت مسجونا بين اسره لي. كان زوجها الذي تكره  أن يمر خياله عرف كل شيءبينهما، فقتلها وجعلني سجين أمام قبرها، جسداً بلا روح.

Post a Comment

أحدث أقدم