الكاتبة مريم أيوب
فـي غیابك ..
تذبل حدائق الیاسمین
تُظلم زوایا الروح
و یتڪاسل النبض عن النبض
ڪ طائرِِ خلف قضبان الالم
یئن نبضي المسجون
دون جدوی .. دون صوت ینادي
لعلّك تشعر .. تسمع صدی همسه المبحوح
علّك یا غائبي تجیب ...
خرائط هذا العالم ..
ما عادت في بعدك تعنيني
فـ ڪل الدروب تائهة ..
تبحث عن بوصلتها في عینیك
و بعیدة هي بُعد الامد .. عیناك
وجعي ..
ٲي الاقدار جمعتني بك
و ٲیها عنك ابعدتني ..
مزَقَت اوراق الحیاة
و شطرت العالم ..
فـ غدوت ٲبعَدَ .. و ٲبعَد ...
إرسال تعليق