بقلم برديس أحمد
تذكرت تلك الليلة التي شعر بها قلبي عندما تدفقت صوره لأول مرة، وكأنه لي حينها كالظل في سواد الليل الكئيب.
سمحت لي عيناه بالدخول إليهما. تلك النظرة اخترقت أعماق روحي ولم تغادرني حتى الآن.
لقد انقطعت عني هذه الليلة ولم تأت إليا بعد، فالتمست لها العذر عندما تركتني وحدي. لم أرى قمري منذ أن كنت في رعايتها. صبرت ومازالت بين صبر وانتظار وحزن يتعمق كل يوم بوتيني، لكن ليلتي مازالت ترافقني بذكراها، فالذكرى تحيي نبضات قلبي الميت في حرم الفراق.
إرسال تعليق