الأديبة هدى إبراهيم أمون
التقى بها بين الزحام، أبهرهُ نثار الحسن الدفّاق من مُحيّاها، ملأ دنان خياله من خيرٍ مسترسلٍ أنبتتهُ براءة ضحكاتها، وسوس الزهوّ لأنانيته، أسكره كأسه.. بدأ بالتغاضي عن روح المقلة وشكواها، مشى مرحاً.. لم ينتبه أنّه صفحة متأرجحة، راح يطويها الانحدار.
إرسال تعليق