الكاتبة تبارك العقرباوي
كاللصوص داخلنا يستنبطون دنيتنا متسلطون عليها كأنها أزدرهم، معتقدون بأنهم ليسوا على غفلة إبتنائهم الجَسيم، ولكن حكمتهم مهدمة بسلوكهم يجعلون معاكسهم كلعبة بيد وليدهم،
أهذه مهجتكم أم ماذا، يظنون أنهم ما يزالون يبحثون عنا ولكن تجاهلنا لهم أصبح كالجسيم بغرفةٍ السجين، توقفوا عن هذه السخافات ولتكبرو بعقولكم لا بأجسادكم، وجعلوا من أنفسكم قدوةً لنا، توقفو عن فعل أتمت الشقاق بيننا، ولنكن كعائلة متخلين عن الانقباض، نحن نسير لا تقفوا عقبةً أمامنا لأننا لن نهتم بمن أنتم وأي هوية تحملون، فحلمنا لن يتوقف عن النبض داخلنا فمحونا من ذاكرتكم لأننا سنبقى وراء ما نريد ما دمنا نتنفس.
إرسال تعليق