دون تردد

 


غادة قنطار

الراحلون 

تركوا خلفهم

 تلك الدمى 

والكثير الكثير من الرمال

الطريق ذاته لم يتغير 

فخطواتهم  كانت تترنح 

كقراراتهم

 تركوا للزمن

 معركته الأخيرة 

حملوا انتصاراتهم 

أفراحهم حتى لحظات التعاسة 

سرقوها ايضا 

حتى من الوطن الفارغ

  أجساد بالية

قلوب تتهاوى 

بقيت منتظرة 

أن تحملها الرياح 

لرحلتها الأخيرة

ويا ليت !!!!


Post a Comment

أحدث أقدم