بقلم ابتسام المكشر/محاضرة في جامعة عبدالعزيز
لا أحب الندم و لا أجيد البكاء على أعتاب الماضي، ليس لأنني ضليعة في النسيان فذاكرتي أشبه بطفلة مشاغبة ما تفتأ أن تغفو حتى تصحو باكية...
أعترف أنني كنت أطرق ذاتي طرقاً يؤلمها و يدميها و أؤنبها و أحملها وزر كل رياح التعب و القهر التي عصفت بي... لكنني اكتشفت مؤخراً أنني مدينة لذاتي بكل اعتذارات العالم و امتنان الكون..
لا و لن أحتمي بمظلة الندم عندما تمطر غيمة زلة عابرة و لن أراقب آثار الخطوات بعبرات الجفون...
هذا اليوم لي و الحلم و الأمل غافيان في مهد أناملي.. فهذا الزمن زمني فالكلمة سياطي و الحرية مناطي...
إرسال تعليق