احتفل مركز الاوج للتربية الخاصة والتوحد في اربد امس بالتعاون مع منظمة المهمة الموحدة للاغاثة والتنمية باليوم العالمي للتوحد الذي صادف امس الثلاثاء تاكيدا على حق حميع مرضى طيف التوحد وعائلاتهم بالعناية والرعاية والتمكين.
وقال الرئيس الفخري للمركز المهندس محمد نايف البطاينة بحضور رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي ورئيس مجلس محافظة اربد خلدون بني هاني وعدد من ممثلين مؤسسات ومنظمات المجتمع المحلي والداعمين للمركز والمرضى وعائلاتهم أن تخصيص يوم عالمي لاضطراب التوحد نجح في توجيه المزيد من الانتباه إلى اضطراب التوحد واضطرابات النمو الأخرى وانه لا بد من دعم كل الجهود التي تبذل تجاه هذه الفئة لتقديم كل الدعم والمساندة لها.
واضاف ان الاحتفال باليوم العالمي للتوحد يتزامن مع احداث مؤلمة في غزة مؤكدا ان أن ما قام به الأردن من جهود دبلوماسية وحراك شعبي نصرة لغزة وفلسطين يعد تلاحما قويا رسميا وشعبيا في التعبير عن رفض العدوان ومآلاته السياسية والعسكرية ويعبر عن رفض واضح للتهجير واستمرار العدوان الوحشي من قبل قوات الاحتلال على غزة والشعب الفلسطيني
واشاد البطاينة بالمواقف الشجاعة والصلبة للأردن التي يقودها جلالة الملك والدبلوماسية النشطة والفاعلة التي يسير بها على مختلف الصعد بالإضافة إلى ما يقوم به الشعب الاردني من فعاليات تضامنية دعما ونصرة وتضامنا مع غزة والشعب الفلسطيني.
واستنكر البطاينة تدخل عدة اطراف تحاول زرع الفتنة في الداخل الاردني خلال المسيرات والاعتصامات بقصد النيل من مواقفه الثابتة والراسخة تجاه القضية الفلسطينية والجهود الكبيرة والمتواصلة التي يقوم بها جلالة الملك عبدالله الثاني بكل المحافل الدولية ولقاءاته مع رؤوساء الدول الى ايجاد حل عادل وشامل للقضية بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني في تحقيق مصيرهم
وقالت مديرة المركز الاوج وعضو مجلس محافظة اربد رولا البطاينة ان المركز يقوم بالعديد من النشاطات التطوعية والخيرية والمبادرات سنويا لخدمة طلبة التوحد وان الافطار الرمضاني ياتي ضمن مبادرة "فرحهم بهدية" والتي تم اطلاقها بهدف مساندة طلاب المركز وافراد المجتمع المحلي من ذوي الاعاقة في شهر رمضان وفصل الشتاء والاعياد من كل عام
واشارت البطاينة الى ان هذه المبادرة تعكس روح التكافل والتضامن التي تعزز المجتمعات في الشهر الفضيل وتتميز بشمولها وتفاعلها الواسع مع الافراد والمؤسسات الحكومية والخاصة لرسم البسمة على وجوه الاطفال واسرهم ويمنح شعورا بالمسؤوليه تجاه الاخرين.
واكد عميد التربية في جامعة ال البيت الدكتور احسان الخالدي ضرورة الانتقال بالتعامل مع الاطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد من الرعاية الى التمكين وتوجيه طاقاتهم الكامنة نحو الانتاج.
إرسال تعليق