كيف حال قلبك.



الكاتبة نسرين العبادي 

سألته على عجل من غير ان أعطي تلك الاهمية لإجابته، ولكني بعد ان سألته لفت انتباهي جوابه.

فقلت له يا هذا أخبرني ما حال قلبك؟

فرد علي بلفظه قلبي؛ لا أذكر كيف حاله، اظنني أضعتهُ في متاهات الحياة.

أو ربما تجاهلته لفترة كانت كفيلة بجعله يتوقف عن النبض.

أجل توقف عن النبض ولا أظنه قادراً على العوده.

أردفتُ قائلةً ألهذه الدرجة أهملته؟

فتابع لم أهمله ولكني استهلكته بما لا يدع مجالا للشك أنه لم يعد قادراً على العطاء.

فرددت قائلةً اتراك تسترجعه؟

فبادر بالاجابة : الان.... لا اعتقد ذلك.

فات الاوان ولم يعد له اي أهميه.

حاولت الا اتابع حديثي ولكن فضولي لمعرفة التتمة دفعني للقول وهل ستتنازل عنه بهذهِ  البساطة؟

فقال: ليست مسألة بساطة

 ولكن ما مضى كفيلٌ بجعله يكتفي مما هو ءات .... 

أهذه نهايته؟

أظنها هكذا، فلم يعد لدي رغبة في شيء.

ألن تحاول يا رفيق؟

ما عادت محاولاتي تجدي نفعاً، باتت الايام متشابهه، كماهي لحظات اللقاء باتت باردة.

اذن، أظن انه لا أمل؟ ربما نعم...

 ربما لا، لن اقرر الان فغدًا يوم آخر....

Post a Comment

أحدث أقدم