الأديبة غادة قنطار
عذراً سيدي ...
لا سلطة لي ...
على جنون الكلمة أمام قلبي ...
عُذراً ...
فهي تخونُني على الدوام...
تتركني حائرة....
ما بين قناع وكلام...
وأنا بينهما ...
لا أعرف من تكون ...
عذراً سيّدي ..
لست بـِعرّافة ..
أحلُّ ألغازَ العيون .
فالسر بحدِّ حروفه يقتلني ...
وأنت كالطفل المجنون ...
أكتبك سيّدي في طيّات قصيدة ...
على جدران الشجون...
أجعل منكَ بطلاً ... لا يخون
يوماً تكون فيه أنت ...
ويوماً لا تكون...
أعِدُ نفسي ألّا أعود...
لكن الوفاء في دمي ...
وقد أموت ...
لأجْلِ سحرٍ وعينٍ وجنون ...
إرسال تعليق