شتات الذات..

 




بقلم غادة ياسين الأحمد

 تيارات من التقليد والجهل والخرافة التي مازالت مطبوعة في صفحات ذاكرتنا..

تعيب على الواقع الذي يحمل بشارات تغيير نحو الأفضل لأننا مقيدون بمفهوم /ماذا سيقولون..؟؟/

كيف ستكون ردة أفعالهم..؟؟/

لتمضِ بنا الحياة ونحن نحتكم لأسر نظرة الآخر الذي عادة مايكون مفرغا من أي فكر أو ثقافة تدرك قيمة التجدد ودفع عجلة الفكر الإنساني نحو الأفضل. .

وإلا لكان أول المشجعين..


التربية التي اعتمدت كلاسيكية المقارنة...

نقص يريد الأباء شحذه في أولادهم دون التطلع لميلولهم، بل يخلقون ألف حاجز بينهم وبين الإنطلاقة الفكرية من خلال مقارنتهم بغيرهم مما يجعلهم في حالة شعور بالدونية التي تولد شعور الاحباط ومن ثم التمرد والخروج عن الطاعة..

أو تطبع الشخصية بطابع عدواني في ملامح سلوكه العامة..

البيئة الفاسدة التي لايجد فيها الإنسان المبدع نفسه لأنها تبنى على برجوازية التفنيد والانتقائية ...

فيكون الرجل /المرأة/ الغير مناسب في مكان يناسب غيرهم...

التعويم وتجهيل العامة من خلال تسليط الضوء على ثقافة يتم التركيز عليها لتصبح مألوفة فتضيع من خلالها قيم كثيرة كان من المستحيل غيابها..


الاهتمام بتلبية الاحتياجات الفطرية للبقاء على قيد الحياة أصبحت الهم الأكبر لدى معظم شرائح المجتمعات العربية بسبب الكوارث التي ألحقها البشر بأنفسهم ليبقوا رهينة كروشهم التي لاتمتلء بسبب الفقر...

فكيف لمن يبحث عن قوت يومه أن يفكر بأعمال ريادية الملامح. .؟؟!!

والكثير الكثير من الأمور التي أصبحت في دائرة الحياء أثناء طرحها..

في حين أن الواقع كله معيب ويخجل أصحاب الرأي في التطلع إليه لأنه يدل على عدم قدرتهم في رسم سيناريوهات متعددة تناسب احتياجات الواقع بعقلانية وحكمة تأخذ على عاتقها تأمين العيش الكريم والفكر السليم والسلام النفسي. .


لذلك نعيش حروبا لاتبرد مع الواقع ومع أنفسنا التي أرهقها رسمه من خلال أشخاص لايليق بهم حمل المسؤلية..

فهم يوجدون ليسترزقوا ثم يغادرون..

ولاحياء يعري ما قاموا به بل أصبحنا نعيش نفس السيناريو.

*🌹

Post a Comment

أحدث أقدم