الاديبة فريزة محمد سلمان
ما عادَ رجْعُ الصدى ياصاحبي يُجدي
سيوفنا صدأتْ في داخل الغمدِ
أصواتنا قد خبتْ من بعد أن خُذلتْ
والقهرُ صفْعةُ جبارٍ على الخدِ
والشّرُ ألعوبةُ الطاغوتِ يُتقنها
ببيت عاهرةٍ مُستقطبَ الحشدِ
بسوطه يُرهبُ الأقوامَ يجلدها
كأسُ الدهاق زعافاً متى يَردي
في بئر يُوسفَ أُسقطْنا ولاحلٍ
فلا البصيرةُ تُهدي في المدى المجدي
دربُ الخنوع رسولُ المالِ أمركهمْ
يَحيونَ أشباهَ أمواتٍ فلا تُهدي
المجدُ كان على الأكتافِ أوسمةً
واليوم سقْطُ متاعٍ لم يعدْ يُسدي
إرسال تعليق