بقلم غادة ياسين الأحمد
المرأة خلقت لتعبد الله كما جميع المخلوقات ..
كما انها تملك القدرة على قيادة دفة سفينة الحياة جنبا إلى جنب مع الرجل..
كل بما يناسب طبيعة خلقته النفسية والفكرية والفيزيولوجية.
بل تفوق هذا الدّور ان تكون التربة التي تمنح الرجل عوامل التواجد الحقيقي.
وأسباب الدعم ليستمر في إنجازاته..
هي طاقة الحياة بما اختصها الله من أسباب ومقومات تمنح الدفء والسكينة والأمان بكافة مفاصل تواجدها في الحياة..
سواء كانت أما. .او
ابنة..
زوجة..
أختا..
أدوار متعددة تعيشها الأنثى وعليها يُبنى كيان المجتمعات.
تكوين الأسرة كاملة أساسه الوالدان..
تكامل الزوج مع زوجته..
احترام و تقدير وتعامل يليق برقتها كانثى امام الاولاد ..
و الزوجة تأخذ هذا بإكبار و تقديس لزوجها امام الأولاد ليصبح سلوكا مترسخا بجميل القيم المعاشة
تعطي النشأة مخزون تعايش في حياتهم المستقبلية وتكوين أسر سليمة معافاة.
وعندما نتحدث عن المرأة القائدة في المجتمع: يأخذنا الخيال إلى تلك المرأة التي تتقلد مناصب في وسطها الإجتماعي وتتواتر الأفكار في توصيف السلبيات والإيجابيات حول هذا المصطلح وتجاذب الآراء أو تنافرها حول قيادة المرأة وقدرتها أو فشلها. ....
ولكل اسبابه في التوصيف والتحليل ليعبر كل شخص عن نظرته الخاصة أو توصيف يسقط عليه تجربته الحياتية ليحكم بحسب النتيجة التي حصل عليها في مسيرة حياته أو سمعها من محيطه.
لكنني تناولت الموضوع بعمق أكبر بحيث وضعت لمسة بمحاكاة سيناريو يمكن أن يرشدنا للحصول على أنثى قائدة وليس فقط امرأة قائدة لأن هناك فارقا كبيرا سنتعرف عليه إن شاء الله من خلال التفنيد لبعض النقاط..
أولا..جميعنا يدرك أهمية الأسرة ودورها في خلق بيئة نفسية تعزز مفهوما الفطري السليم وتعزز ثوابته (الأنوثة)
وهذا التعزيز يحتاج لثقافة أسرية ناضجة و واعية..
بحيث تستطيع إشغال مساحة الشعور عند الطفلة وإثراءها بمكتسبات لفظية وتعليمية حياتية وارشادات تجعلها تقدر خلقتها وما جبلت عليه.
ليتكون في شخصيتها الأنا ذاتية الوجود والشعور بتقييم الذات ومحبتها لها..
وهذا يأتي من:
احترامها كمخلوق لطيف وأحد أهم أركان الأسرة..
الابتعاد عن التمييز والتفرقة بين الجنسين من خلال تقليد بعض المفاهيم الدخيلة على ثقافتنا
إرسال تعليق