اتحاد الكتاب الأردنيين يحتفل باليوبيل الفضي والاستقلال بالمكتبة الوطنية.

 


عمان - اتحاد الكتاب.

 نظم اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين، بالتعاون مع دائرة المكتبة الوطنية في مقر “المكتبة”، إحتفالا كبيرا بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك عبد الله الثاني سلطاته الدستورية وعيد الاستقلال الـ 78، بإحياء أمسية ثقافية وشعرية لنخبة من مبدعي اعضاء الاتحاد بحضور جماهيري من مختلف اطياف المثقفين ومتذوقي الشعرفي المكتبة الوطنية.

في كلمة له الوزير الأسبق الدكتور حازم قشوع قال:إن جلالة الملك عبد الله الثاني سعى منذ توليه سلطاته الدستورية إلى النهوض بالأردن في جميع المجالات، لافتا إلى الأوراق النقاشية الملكية التي تحمل تنمية شاملة، ورؤية متكاملة في التحديث الاقتصادي والاجتماعي والفكري والثقافي.

وأضاف قشوع أن جلالته نجح في ترسيخ سمات المجتمع المدني في الحرية والمساواة والكفاءة، وتوجيه البلد الى التعدد الحزبي في الحياة السياسية، والنقلة النوعية في الإدارة واللامركزية، والانتقال إلى التعليم المعرفي، ثم تحويل الدولة الى الاقتصاد الإنتاجي، مؤكدا أن هذه السمات التي تميز بلدان العالم الأول عن غيرهم من دول العالم.

 من جهته، رئيس الاتحاد الشاعر عليان العدوان، قال: بمناسبة عيد الاستقلال واليوبيل الفضي نقف مباركين ومهنئين لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين وعهده الميمون برؤيته الثاقبة، واستشراق لمستقبل الأردن،  نظرا                       الى الإنجازات الكبيرة التي تحققت في عهد جلالة الملك عبد الله الثاني خلال ربع قرن، لاسيما الاهتمام بالقطاع الثقافي الذي شهد تطورا واضحا وسريعا، منوهاً بخطط التنمية الثقافية ورعايتها، ودعم جلالته للقطاع الفني والمسرحي، ونحن في اتحاد الكتاب هيئة عامة وادارية ورئيسا نعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية السامية بدورنا لإثراء المشهد الثقافي التاريخي الحضاري، وهذا المهرجان الثقافي يعتبرعرسا وطنيا يأتي بمناسبة عزيزة على قلوب الاردنيين جميعا ومن سكن ثرى الاردن الطهور على حد سواء.

وقال مدير عام المكتبة الوطنية، الدكتور نضال العياصرة: “إن هذا الصرح الوطني الذي نحتفل فيه الآن بمناسبة اليوبيل الفضي وذكرى عيد الاستقلال، هو أحد الإنجازات التي نعتز ونفاخر بها الدنيا”، حينما أمر جلالته عام 2003 ببناء مكتبة عصرية تماثل المكتبات الكبرى في دول العالم المتقدمة وحسب المواصفات القياسية العالمية، مؤكداً أن المكتبة أصبحت رمزاً ومكانا لإقامة أبرز الفعاليات والمناسبات الوطنية والثقافية.

وشارك في الاحتفال، الذي أداره الكاتب كمال الزكارنة، الشعراء عبد الرحمن المبيضين، وبديع رباح، وعبد الباسط الكيالي، وراكان المساعيد، والشاعرة نادية مسك، الذين ألقوا قصائد شعرية تغنوا فيها بحب الوطن وترابه، وبالقيادة الهاشمية التي حافظت على أمن واستقرار ورفعة هذا الوطن منذ نشأته وحتى يومنا الحاضر.وفي ختام الاحتفال الذي حضره عدد كبير من الجمهور، سلم العدوان الشهادات التقديرية للمشاركين وعدد من أعضاء الاتحاد.

Post a Comment

أحدث أقدم