سكونٌ في حضرة غزة

 


بقلم رنا صالح 

شتات حروفي اندثر وسط أرواح نزفت دماء الشهادة

تعالت زفرات الموت ومُلِئت بها الأرجاء، العيون مُزجت بإكسير وغُمِمت بالحزن،انفجرت ينابيع العيون لتغرق ما حولها، عن لوعة أمٍ ودعت ضوء عينيها، أو لوعة أبٍ كُسر جناحه و تلاقفه التراب لتوديعه جزء من روحه، أو و أو حين لا ينفع الذكر، تَقَطُعُ اكتوت به كل الأعمار وباتت الحرية نزفُ دماء.


واقعّ مرير الاّ نفعل ما نريد،تُقيدنا الأصفاد تُعذبنا الروح المرهقة التي تأوهت تقطعت، وعن المسير توقفت، تُكبلنا لوعة تعتري وجداننا وتضاربنا تلك الأسئلة المؤرقة التى اكتوى بها الجسد و سار كجثة هامدة،جثة في باحات غزة تُخاطفها نسمات التوديع، أترون ضحكاتٍ تطاول عنان السماء وتلقي التحية لكل الأحباب....تلك مراسم توديع فُلان لروحه....


في غزة عزةٌ لا تموت

إنما أرواح للباري تعود.....

ا

Post a Comment

أحدث أقدم