الأديبة ليندا عبد الباقي//سوريا
كلما صافحتُ الوقتَ
لدَغَني
عقربُ الساعاتِ
وأنا فراشةٌ
بجناحينِ من ثوان
تسابقُ العمرٓ
***
كم يلزمني
من الوقت
َلأعلنَكَ نصراً
لأعلنَ قواميسَ حروفي
قصائدَ
عشقٍ
وحبٍّ
وفرحٍ
وقهرٓ
***
كم يلزمُني
لأصيغَها فكراً
يحييني بعد الموت
دهراً
أنا المتوّجةُ بالمعاني
ما معنى الشعر
اذا لم يرسمِ الفكرَ
بفكرةٍ
.***
أصابعُ الوقتِ تاهت
بين أصابعي
وقلمي حائر
من ألفِهِ
إلى
يائه
إلى
تاء ٍساكنةٍ
كسرت قيدٓها
وهاجت ثكلى
***
تركض الساعاتُ
وحرفي عاجزٌ
لا يجيد الركضَ
ينام على وسادتي
يقبّلُ حلمي
وفي حلكة البوح
يوقظني
يستلُّ اصابعي
ويمتشقُ الشعرَ
شعرا.
***
كم ليلٍ يلزمني
لأعلنَ الشعرَ
صبحاً .
***
إرسال تعليق