الكاتبة لجين عبدالله
جلستْ و جلسَ الموت بيننا
لم اواجهه ولم انظر إليكِ
حاولت ، التكلم بسرعة ..الضحِك .. الركض في المشاعر لكي أضم كل ثانية ممتلئة بك
و لم انتظر رد أو نظرة لأن كل ما يتاح منكِ نظرات مليئة بالعتبِ و اللوم الذي يتربع على اكتافي وكأني احمل دموع أمي
ضحكتْ و بكى قلبي
تكلمتْ و لجم عقلي
ارتجفُ بكامل ثباتي أمامكِ
و روحي تجثو بكل يأسٍ و جسدي يبدل جرعاتك بالأملِ
افقد صوتي بعد انتهاء اللقاء
افقد كلماتي و هدوئي ..
لم يُشرح الذعر بشكل كاف
لن يفهم أحد معنى الهلع دون الخوض في غياهبه
تحبين قلمي
و بيني و بين القلم يحدث جفاء كلما تخيلت يوماً سأرثيك به .
أخاف
أخاف يوماً لن ارتدي بهِ الاسود حباً بل حزناً
إرسال تعليق