بقلم زيد الطهراوي
* كلمات إليه :
أتيت إلى عالمي ، كما ينبت الغرس في صخرة ،كما يضحك البسطاء ، كما ينهض الصبح في عمري ؛ مثل وهج و ماء
و كنت قريباً إلى القلب ،و النور كان ينادي ، و يرسل إحساسه للفضاء
فهل من سبيل إلى رجعة أُذوِّب فيها جليد الشقاء؟
* ملاحظة :
كل الذين أخبروني عن غيابك أنه اختياري مخطؤون ؛
لقد رحلت رحيلاً مؤقتاً ،و هكذا يكون المخلصون
* ملاحظة ثانية :
كل الذين قالوا إن العلاقات أوهام محموم ؛ ستتلاشى عند شفائه هم الواهمون ، و سوف تأتي و تعقد مؤتمراً صحفياً تُفنِّد فيه أوهامهم ، و تخبرهم أن الصداقات واقع كالشهد المذاب
* نداء :
إلى كل الصادقين ، إلى كل المقتنعين بقوة العلاقات ، إلى كل الذين نسجوا من زهور الحوائط علاقات صداقة متينة :
أرجوكم أن تكونوا معي ، و أن تسكتوا كل المثبطين للعزم و الميئسين من عودة الأوراق إلى أغصانها
و أرجوكم أيضاً أن تبحثوا عن صديقي ؛ ذلك الحزين المتألم لأن من حوله يبكون ، ذلك السعيد المتبسم لأن من حوله يضحكون ، ذلك الذي يعطي و لا ينتظر الجزاء
ابحثوا عن صديقي الذي جاء من دون موعد ثم اختفى
إرسال تعليق