الأديبة فيروز حبابة
تتعافى المفاهيم بانتشاء الرضا
و بين تجنب الهوى و زوابع المشاعر
بريق للعيون ينازع
جازف بما شئت من الشغف
و ألقي عن ظهرك حمل الاوجاع
فالقلب مركب
يطيب له الإبحار رغم النو
تصير الاحاسيس شراع
و إلى أبلغ وجه يبحر
لهذا التطلع فضل
فيما ينتابك من صخب
و لأن البقاء على قيد النبض يحتاج جبروت
و كي لا تغدو خشبا متهالكا
تتسابق نحوه النيران
استدرج الرؤى إلى مشاع الوحي
اقفز فوق حبال الريح
دل الغيم على أقرب الصحاري
و استنهض جنرالات الأيام
استعراض عزة
مدد عرض المجازفة
و واكب احتفاء وجنتيك
تفاح من دم قاني
له تلاويح ظفر غالي
و كما يترقب الصائم القبول
و تطيع الجفون تعبأ عارما
لا تعبأ بغير الهدايا
التي يلقيها تجليك صرة صرة
في حجر أمس الحاجة
مثلما البلوغ السعيد عتبة مستحيل
مثلما نورس لاح له الشاطىء الأثير .
إرسال تعليق