لحظة السكون

 


الأديبة غادة قنطار 

السكون الذي يخاطب الضجيج ..

يحتل جزءاً من ذاكرتي  .

يحملني معه إلى عاصفة ما هدأت  يوما ..

وعلى مقربة من الهدوء  ..

قررت الرحيل ..

فحملت معي كل اوراقي ..

كتبي ..

حتى الشموع التي الصقتها  على رسائل  جافة ..

على رسائل  ما قُرِئَتْ ...

كان لها حصة  في رحيلي  ...

هناك ..

وعلى بعد خطوات وعدة ساعات..

على مقربة ..من ليل ما نام ..

وصباح يراقب النجوم  ...

رحلت من مكاني ..

إلى حيث انا ..

وتركت نفسي ..

تحارب الأحلام..

تركت نفسي تخاطب الأصنام...

و وجدت نفسي ..

ارسم بلا ظلال .. بلا ألوان...

 وبلحظة هدوء....أخرى..

كتبت ..

احب ما كنت عليه ..

احب ذاكرتي كما هي بالحرب التي فيها .

وتركتها تسرح على اوراقي......

 كما كانت ....

لتكتبني  ..انا .....

في لحظة السكون.......



Post a Comment

أحدث أقدم