الكاتبة بلقيس محمد
أنصت للشعر و احتضر
أدخن سيجارة لا تشبه احتراقي
و اغرق في المغيب
أتلصص على أواخر الشفق
هل من أمل
لم يبق إلا استفهام كاذب
يستهزئ في شروق عبثي في
ثغر صدري كلما بكى و ارتطم بذاكرة صباح ماكر
أنكر الصباحات
يا قديس البن في لهفة الشوق المغترب
في فنجان عاجز النهوض
في حلم يعجز عن الحلم
يخاف من الحلم
يرتعش كلما ارتشف منه الحنين
و يشتد عليه النبض الغميق
يبكي بلا حواس
يلطم بلا كفوف
يبتلع الشكوك
طريح هذا الصباح الاخير بين عصفورين في ألف قفص
و رسغ السلام
عطر يتجلى
يحاول أن ينتشي
لكنه ابدا أبدا
لا ينتهي
كم يدرك الكنار لونه
و يسأل المحلق
كيف لجبل أن يرتطم في السماء
و كيف للسماء الا تنجرح
و كيف لهذا العذاب
أن يموت بلا أثر
إرسال تعليق