حوار / الاعلامية بيان مقبل /خاص ل سرى
فنان مبدع ، تألق في مسلسل نيران البوادي عام 2008 ، فيما استمر تألقه من خلال مشاركته في مسرحية بترا وإن حكت عام 2009 ، أما في عام 2010 ، فقد أبدع وتوهج في مسرحية غزالة المزيون ، بالإضافة إلى الأعمال العديدة التي أبدع بها وكانت له بها بصمة فنية عريقة .
إنه الفنان مالك برماوي، الذي تشرّف به مهرجان المسرح الحر كشخصية مكرّمة تقديراً لعطائه ومسيرته الفنية الحافلة بالإبداع والتألق .
معي ومعكم الفنان مالك برماوي ، أهلاً بك أستاذ مالك
أهلاً بكِ
بدايةً أستاذ مالك كُرِّمت في هذا اليوم كشخصية فنية ملهمة بعطائاتها الفنية في مهرجان المسرح الحر بدورته ال 19 ، كيف تصف مشاعرك أمام هذا التكريم وهذا الاحتفاء ؟
لا أستطيع أن أصف سعادتي بهذا التكريم ، سُعدت كثيراً لحد البكاء ، لأن الفنان بطبيعة الحال يشعر بالفخر والتقدير ، ويشعر أيضاً بلذة تعبه في مسيرته من خلال تكريمه في فعالية قديرة كفعالية مهرجان المسرح الحر ، فلهذا حقيقةً لن أستطيع وصف سعادتي وامتناني ، أتوجه لهم بالشكر الكبير على هذا التقدير الذي سأعتز به دائماً .
مبارك لك هذا التكريم الذي تستحقه بجدارة ونتمنى لك التوفيق دائما ، أستاذ مالك ، نحن اليوم نتواجد في فعالية نُظِّمت تحت شعار " أهل شجر الزيتون " وذلك تضامناً مع أهلنا وإخوتنا في فلسطين وبشكلٍ خاص في غزة ، ما هي رسالتك اليوم لهم ؟
رسالتي لهم ، أن يكونوا صامدين كما يجب أن يكونوا ، هولاء جنود الله في الأرض لا يهزمهم عدو ، تعلمنا منهم كيف الصمود يجب أن يكون ، تعلمنا منهم كل معاني العزيمة والإصرار في مواجهة هذا الكيان ، يجب أن يبقوا كما عهدناهم ، فنحن بلا قيمة وبلا وجود من غيرهم ، أتمنى من الله العلي القدير أن ينصرهم وينصفهم ، وأن يعينهم بحوله وقوته بإذن الله على هذا المصاب الصعب ، وغزة ستبقى رمز العزة دائما .
نتمنى لهم السلامة جميعاً ، أشكرك أستاذ مالك على منحي القليل من وقتك نتمنى لك التوفيق ، والاستمرارية في تقديم عطاء لا محدود تسعد به الجميع .
أشكركِ على لطفك .
إرسال تعليق