الكاتبة فريزة محمد سلمان
في وجهكَ الشاحبِ إني أرى
نوماً جفا العين من البارحة
وأحرقَ الأجفان ملحُ البكا
والنفسُ في عالمها سارحه
هونْ عليكَ الحملَ ماانزاحَ عنْ
كَ الهمُ إن نحْتَ كما النائحة
ينوءُ منّا جسدٌ تالفٌ
والروحُ تبقى فرسًا جامحه
تسابقُ الدنيا على لذّةٍ
تُسرَقُ من أوقاتها السانحة
إذْ عوّدتنا أن نرى وجهها
عابسةً غاضبةً صائحة
لكننا كالطفلِ ننسى ليأ
تي الغد يرفو القصصَ الجارحة
ياصاحبي من صُلبِ أوجاعنا
تولد أحلامٌ لنا طامحة
بعضُ الخسارات دروبٌ تقود ال
مرئ إلى بادئةٍ فالحة
اعقلْ عليها وتوكلْ عسى
القادم من أوراقك الرابحة
إرسال تعليق