روحي شاهين يرحل مخلفاً لنا أثراً وإرثًا عميقين

 


كتب: المخرج أحمد الجبور


في خبرٍ يهزّ محبي الفن وعشاق الموسيقى حول العالم، ودّعنا اليوم أحد أعمدة الموسيقى العربية، الملحن والموسيقار الكبير روحي شاهين، الذي وافته المنية بعد مسيرة حافلة بالإبداع والتميز.


انطلقت رحلة شاهين في عالم الموسيقى منذ الخمسينات، حيث أسهم بشكل لا يُضاهى في تشكيل المشهد الفني العربي بأعماله الاستثنائية والمتميزة. بلغت أعماله ذروة التألق والإبداع، حيث ترك خلفه أثرًا عميقًا في قلوب وأذهان الملايين من محبي الموسيقى في الوطن العربي وخارجه.


روحي شاهين لم يكن مجرد ملحن، بل كان رائدًا في عالم الموسيقى، يمتلك رؤية استثنائية وإبداعاً لا مثيل له. قدم لنا لحنًا بعد لحن وأحيا فينا "أبو نضال" روح النضال في تغنيه للوطن الأردن الذي بات ينبض بالجمال والعمق، وأسهم بشكل كبير في إثراء التراث الفني بأعمال متنوعة تمزج بين التقليد والابتكار.


رحم الله روحي شاهين، وأسكنه فسيح جناته، وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان. 

إن فقداننا له فقدان لا يمكن تعويضه، لكن نقف بفخر على إرثه الذي سيظل خالدًا ومتجددًا، مضيئًا درب الموسيقى العربية في كل العصور.


وداعًا يا روحي، ستبقى ذكراك حية في قلوبنا وأذهاننا، مع كل نغمة تتردد في سماعنا. 

إنا لله وإنا إليه راجعون

Post a Comment

أحدث أقدم