الكاتبة حياة الحكي
الكاتبة :حياة الحكي
على أريكةِ الحُزن، أُنادي باسم الحبيب الذي هاجر وأبكى فؤادي.
ظننته السّندْ والأمان، والمأوى والحنان .
أتذكُر يا أمير الزمان.
قلتُ لكَ أني نخلة عطشّة، أو ربما زهرةتنتظر المطر، فأرويني.
احتاج لعناقٍ يلملم بقايا قلبي و أَضلُعي وشراييني.
لكلمةٍ طيبةٍ تلون فيها عالمي،وتزرع الإبتسامه في بساتيني .
تنثر حروف الغزل كندف الثلج، لتذوب مع ابتسامة الشمس وتغمرني بماء الحب .
تناديني يا فراشتي سأجعلُك ترفرفين .
في فضاء العشق المقدس وتحلقين بجناحين .
ستكونينَ نورًا لعيوني ولو رحلتُ عنكِ ستنطفئين. ستضيئينَ معي وبوجودي ستُحييّن.
طفلةٌ أنتِ، ألعبي، أرقصي، تدللي .
معي على جسور الحياة ستعبرين .
لماذا… .لماذا؟؟؟؟؟
لماذا خذلتني…
بُكائي عليكَ أرهقني طوال السنين.
فراشتُكَ لم تَعُد تحلق ، بعادك أحرق جوانحها .
والقلب قد قطعته بالسكين .
ماذا أفعل وأنا العاشقة المتيمة فهل من معين؟.
أريكتي مَلت مني وقضبان سجني تصدأ لصرخات السّجين.
هل أنتَ سعيدٌ الآن؟.
جعلتني أذوب بكَ كملح البحر ،وانقش حروفك على جدار القلب بالسكين.
ويلٌ لكَ… .
كيفَ تترُكني مرميّةً على رصيف النسيان.
وتعبر بقربي ولا تعرفني .
كأنني غريبة، وأسمي دونته لك على الجبين .
فيّا دُنيا الشّقاء..
إليك شكواي ..
لعلك تستمعين ..
إرسال تعليق