الأديبة ثراء عبود
رسمتُ الحبَ لك بحراً
كتبت حروف العشق سراً
على شواطئه..
أمواجهُ عصفت بقلبي
حجارته أوجعتني..
لماذا تخيلت أن حبك فرحتي،
لأكتشف أنه سراب
عواصف من المد والجزر
وكلماتك كالرمال تبعثرت
تلاشت بسرعة عند أول مطبّ
هل هذا هو الحب!؟
هواء عشقك كسّر أضلعي..
أردت أن تكون طبيبي
غرامك لم يكن عابراً
عميق بعمق روحي..
وبعد خذلانك
أعفيتك مني
من شوقي..
فالحبيب لايمكن أن يكون طبيبا
وجلادا...
كلفتني الكثيرَ من الحزنِ..
الآن
أُعيدك غريبا..
الزمن كفيل بنسيانك
وشفاء جروحي..
أرجع كما كنت غريبا
خارج حدودي...!
إرسال تعليق