التائهة

 


  الكاتبة حياة الحكي 

رسمتك من خلال لوحة فنية ووضعت بداخلها تفاصيلك  

مع أنني لا أجيد الرسم… 

شممت رائحتك من خلال وردة كنت تفضلها من بين جميع الورود ف طلبت أنفاسي أستنشاقها أكثر كي تشبع نفسا منها ف قصدت بائع الزهور وأخبرني بأنه لم يحن موعد موسمها بعد… 

تذكرت المقعد الخشبي حيث نقشنا بأصابعنا حرفي أسامينا معا...ووضعت سهما يخترق القلب الذي نحته فوق حروفنا كي يكون أجمل ويبقى حبنا على قيد الحياة… ولكن لم يكن هنالك سوى ورقات تساقطت من شجرة على وشك السقوط… 

أين أبحث عنك الأن؟في الهواء حيث أرسل لك تخاطرا روحانيا يجذبك نحوي لربما حينها تشعر بما أنا عليه..وتقول إنها فعلا تهتم لأجلي ومازالت تتذكرني..وتتعذب في البحث عني… 

أخبرتني العرافة بأنني على وشك الوصول إليك كم سررت لسماع ما نطقت به جعلتني أعيد الأمل لثوان فقط وبعدها تكلمت بأنني عندما أفقد عقلي تماما ستكون موجودا معي…

Post a Comment

أحدث أقدم