أنت حلم الطفولة وعزيمة اليوم

 




الصحفية عُلا السفرجل -اليمن


احلامنا في الطفولة وعينا في شبابنا انها أهداف ينبغي تحقيقها كانت خيالا شكَّل شخصياتنا ودفع بها للتعلم والنجاح بالرغم من كل التحديات التي نواجهها إلا أنها طريقاً متجدداً مليء بالمحالات الناجحة والفاشلة فكل المحاولات ناجحة وان فشلت تزيدنا أدباً وعلماً بالاخطاء وإعادة الترتيب من جديد الفشل يربي فينا عدم اليأس والعزيمة على  الاستمرار وتعديل المسار يمنحنا بصيرة قوية تسهل اكمال الهدف من حيث الخطاء وتعديله ومواصلة المسير عليك الا تستسلم ففي النهوض شخص اخر ذلك الطفل الذي كان يحلم ويتعثر ويسقط فينهض بنفسه من جديد انه انت ذلك الطفل الذي كان يسمع ويلاحظ ويشعر بإنه سيصل هأنت في عُمرِ تستطيع ان تحقق ذلك الحلم بشعور الطفولة فقط استمر لازلت تستطيع ان تنجز حتى وان كان يومك وقته قليل لايكفي لانجاز اكبر قدر من خطواتك لتحقيق الهدف بالاستمرار تصل حتى وان كانت خطواتك بطيئة ومع ذلك لاتنسى انك انسان تحتاج الى راحة فكرية وجسدية ونفسية لتعرف متى تقف ومتى تستمر وكيف تعود بنفسك بإرادة قوية بنفس الحماس والجهد ركز على نقاط قوتك وضعفك كي تسطيع استثمار طاقتك وتقوية مكامن الضعف لديك ان كنت ضعيفا في صحتك فتوازن في أكلك واصنع لك روتينا رياضيا يناسبك وان لاحظت ان ضعفك في علمك فاقرء وشارك في دورات وورشات علمية في ذات تخصصك خذ نفسا عميقا وتخيل نهاية الطريق بكل عثراته وانكساراتك من حولك والظروف التي تعيشها حولها لحافز يدفعك انك تستطيع لاتبال بالعثرات المعنوية كالوقوف فجاءة بدون سبب والذي كان عبارة عن تراكمات شكلتها الظروف الخارجيه ومحاولة الاخرين من كسرك قولا وفعلا لاتهتم ستنهي الطريق وتصل خيالا بعد النفس العميق وواقعا هذا هو انت انسان لايعرف الهزيمة يعرف نفسه اكثر من الاخرين وضح ماتريد في نفسك كي تتضح رؤيتك بطريقها وخطط جيدا استعد لمواجهة تحديات هدفك وتوقعها كل شيء سيمر حلوا او مرا فلماذا الاستسلام تستحق ان تحقق حلم الطفل الذي تريدة النجاح بأن تستمر ستصل اؤمن بنفسك فانت حياً بصحتك وشبابك مهما كان عمرك فالمشيب من شابت عزيمته وماتت ارادته وأعجزنفسه واحبطها عليك ان تستمر .

Post a Comment

أحدث أقدم