نفذ مركز شباب وشابات غرب إربد اليوم ، وضمن برامج السياحة الثقافية والتاريخية، زيارة إلى متحف الشهيد وصفي التل بمشاركة 20 شابة من الفئة العمرية 12-14 عامًا.
هدفت الزيارة إلى التعرف على أبرز الأدوار السياسية والوطنية للشهيد وصفي التل، والتي كان لها أثر كبير في تاريخ الأردن، مما عزز مشاعر الفخر والاعتزاز بإحدى أهم الشخصيات والقيادات الأردنية.
ونفذ مركز شباب حرثا ورشة عمل بعنوان "إدارة وتنظيم الوقت"، بحضور 20 شابًا ضمن الفئة العمرية 15-17 عامًا.
أدارت النشاط الأستاذة إسلام الطيراوي، حيث بدأت المحاضرة بالتعريف بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة وأبرز التحديات التي تواجهها. تناولت الورشة عدة محاور، منها إدارة الوقت، التخطيط الاستراتيجي، تقييم الذات كرائد أعمال، ومفهوم ريادة الأعمال. كما ركزت على أهم السمات والمهارات التي يجب أن يمتلكها رائد الأعمال، واختتمت الورشة بتحليل SWOT لأهم الأهداف مع توضيح صفات الأهداف الناجحة.
كما وانطلقت في مركز شباب الرمثا دورة "أساسيات الحاسوب والتعريف بمايكروسوفت" بمشاركة 20 شابًا ضمن الفئة العمرية 15-17 عامًا.
قدم خلالها المدرب طارق الحوراني مقدمة حول الحاسوب، وركز على مكونات أساسية مثل وحدة المعالجة المركزية والذاكرة. كما تناول نظام التشغيل ويندوز وكيفية استخدامه، وأهم البرمجيات مثل مايكروسوفت، بالإضافة إلى الإنترنت، الشبكات، الأمن السيبراني، والبرمجة.
وفي سياق متصل نفذ مركز شابات جديتا اليوم مسيرًا كشفيًا في غابات عجلون وقلعة عجلون، بمشاركة 20 شابة من عضوات الكشافة ضمن الفئة العمرية 15-17 عامًا.
ويهدف المسير إلى تعريف المشاركات بأهداف النشاط الكشفي، الذي يتطلب السير لمسافات طويلة، ويسهم في صقل شخصية الفرد من عدة جوانب. كما يختبر المسير قوة عزيمة المشاركات وإصرارهن على مواجهة التحديات التي قد يواجهنها خلال المسير، بالإضافة إلى التعرف على المناطق السياحية والأثرية التاريخية، لاكتساب معلومات وطنية وتاريخية قيّمة.
ونفذ مركز شباب المزار الشمالي اليوم، السبت، نشاطًا حول الرياضات الإلكترونية، بحضور 20 شابًا ضمن الفئة العمرية 11-15 عامًا.
وقدم المدرب قدامة العمري شرحًا عن الدور المهم للألعاب الإلكترونية في تنمية قدرة الطفل على تحليل المعلومات، وزيادة وعيه وإدراكه لما حوله بصورة أفضل وأسرع. لكنه أشار إلى أن الإفراط في استخدام هذه الألعاب، من حيث عدد الساعات التي يقضيها الطفل أمام الأجهزة الذكية، قد يؤدي بلا شك إلى نتائج سلبية، قد تصل في بعض الحالات إلى درجة الإدمان في حال المبالغة الشديدة في اللعب.
ومن جانب آخر نظم مركز شابات الرمثا اليوم زيارة ميدانية إلى البيوت البلاستيكية تحت عنوان "الزراعة المائية"، بحضور 20 مشاركة ضمن الفئة العمرية 18-24 عامًا.
وتحدثت المهندسة ملاذ بشابشة عن أنواع الزراعة المائية، موضحةً كيفية الزراعة باستخدام الأحواض والتوف الصخري، كما بينت الفرق بينها وبين الزراعة التقليدية بالتربة، مشيرةً إلى مميزاتها مثل توفير بيئة مناسبة، ترشيد استهلاك المياه، واستغلال المساحات الصالحة وغير الصالحة للزراعة.
وأشارت البشابشة إلى أن نظام الزراعة المائية "آمن للبيئة"، حيث يُعاد استخدام الأسمدة الراشحة، مما يمنع تسربها إلى التربة أو المياه الجوفية.
كما ونظم مركز شباب الوسطية اليوم، ضمن خطته لشهر أيلول، ندوة حوارية بعنوان "مخاطر التنمر والعنف في المدارس"، بمشاركة 20 من أعضاء المركز.
تناول خلالها المدرب وصفي العزام، الآثار السلبية والانعكاسات الخطيرة لظاهرتي التنمر والعنف في المدارس، مشيراً إلى أنهما تهددان أمن واستقرار المجتمع، بما في ذلك الأمن الاقتصادي والاجتماعي. وأكد أن التنمر والعنف المدرسي، بكافة أشكاله، يؤديان إلى زرع الكراهية والعداوة بدلًا من المحبة والوئام، كما يعززان الشر والتطرف والتعصب الأعمى لأبسط الأسباب.
ودعا العزام المشاركين إلى التحلي بالأخلاق الحميدة للحد من انتشار العنف بين فئات المجتمع، والقضاء على هذه الظواهر الدخيلة على مجتمعنا.
يمكنكم الآن المشاركة في البرامج والفعاليات التي تنفذها المراكز الشبابية، من خلال الانتساب لعضوية المراكز عبر الرابط التالي: [eservices.moy.gov.jo](https://eservices.moy.gov.jo).
إرسال تعليق