الأديبة بلقيس الفارسية
كلما فتحت عينيّ على كلماته:
صباح الخير يا أجمل النساء..
أحبك..
أبحلق قليلا فأرى ملامح غرفتي، أغمضهما، وأضرب رأسي بالحائط خلفي،، لأتأكد أني لازلت في الحياة الدنيا..
أتألم، استيقظ ابتسم ..
صباح الخير ياأنا..
صباح الخير يا بعضي..
يا.. نبضي..
ويا كُلي..
صباح الخير، موسيقا، وألحانا، وهمس يملأ الأرجاء أزهارا وألوانا..
يهاتفني،، يلاحقني
وبين النبض والآخر يتنفس،، فيخنقني، ويقتلني ويأسرني، ويحييني..
وبين غياهب الاحساس، كشال العشق عن المعشوق ينزعني،، وفي الاشواق.. يلقيني..
يبعثر كل ما أملك
من جأش،، ومن صبر، ومن قوة..
ويجمعني كلعبة بين يديه،، وأنا أحضر القهوة..
وأسكبها.. على قلبي قبل يدي..
فأصرخ.. ياهذا.. ارحمني.. ومن شقاوة طفلك المحروم (أعتقني)..
يرد ذلك الثائر.. بألف لا..
يتبعها.. أيضا لا..
انت لي..
يا
طفلتي الحلوة
يدخل يده في جيبه يحركها،، يفتش في زواياها ينبشها..
ويعطيني، ثلاثا وثلاثين فلسا..
متجبرا يصرخ..
هذا الثمن..
كل الثمن،أعطيتكيه لتصبحي لي الوطن..
يالطفلي الشقي..
ابتسم،انسى قصة القهوة
والفنجان والركوة..
وأحضنه.. وكجدة عجوز أشم الخد.. ألثمه..
وأنسى الوقت،،
صباح الخير
ظهر الخير
مساء الخير
............
لا أعلم...
فقط قلب، عاش دهره أبكم،، وبعد الدهر..
نزل الأمر.... تكلم
بسم الله
بسم الحب، بسم العشق فلتغرم..
بسم الخالق الأعلم..
فلتفهم...ولتغرم
إرسال تعليق